يُمكِنَ اِستِخدَامُ أَسَالِيبَ وَفُنُونٍ مُختَلِفَةٍ لِدَفعِ اَلفِتيَانِ نَحوَ اَلصَّلَاةِ ، وَهِيَ أَسَالِيبُ يُؤَكِّدُ عَلَيهَا عُلَمَاءُ اَلنَّفسِ وَالتَّربِيَةِ ، وَهَذِهِ اَلفُنُونُ مُستَخدَمَةٌ فِي اَلتَّربِيَةِ عُمُومًا ، وَيُمكِنُ أَيضًا اِعتِمَادُهَا فِي اَلتَّربِيَةِ اَلدِّينِيَّةِ ، وَبِالأَخَصِّ فِي اَلحَثِّ عَلَى اَلصَّلَاةِ مِنهَا:
أولاً: أَسَالِيبُ اَلتَّوعِيَةِ : كَالإِعلَامِ ، وَجَذبِ اَلأَنظَارِ ، وَإِبرَازِ اَلآيَاتِ ، وَأُسلُوبِ اَلتَّذكِيرِ وَالتَّنبِيهِ ، وَالأَمرِ بِالمَعرُوفِ ، وَالإِرشَادِ.
ثانياً: الأَسالِيبُ العَاطِفِيّةُ: كالمَحَبَّةِ، والحَنانِ، والشَّفَقَةِ، وإثارَةِ العَواطِفِ، وأساليبَ التَّعاوُنِ، والمُساعَدَةِ، والإحسَانِ.
ثالثاً: أساليبُ الجَذبِ: كالتكريمِ، والاحترامِ والتبجيلِ، والتَّوَدُّدِ إليهِم، والاهتمامِ بهِم.
رابعاً: الأَسَالِيبُ الخَيِّرَةُ ؛ كَالنَّصِيحَةِ ، وَالوَعظِ ، وَالإِرشَادِ ، وَالتَّوصِيَةِ ، وَالحِكمَةِ .
خامساً: اَلأَسَالِيبُ اَلتَّوضِيحِيَّةُ ؛ كَالشَّرحِ ، وَالتَّحلِيلِ ، وَالحِوَارِ ، وَالمُحَادَثَةِ ، وَالمُنَاقَشَةِ اَلحُرَّةِ .
سادساً: أساليبُ التحفيزِ، كالاستحسَانِ، والتأييدِ، والشُّكرِ، والتَّرغِيبِ، والتَّشجيعِ بالهَدَايا.
سابعاً: أساليبُ التَّرغِيبِ؛ كذِكرِ سِيَرِ الصّالحينَ، والقِصَصِ ذاتِ العِبرَةِ والمَغزَى.
ثامناً: أساليبُ الرأفَةِ؛ كالمُزاحِ، والتَّغاضِي عَنِ الهَفَواتِ، والتَّغافُلِ، والتَّسامُحِ، والتَّجاهُلِ، والإمهِالِ.
تاسعاً: الوَعظُ غيرُ المُباشِرِ؛ كالكِنايَةِ، والتَّعرِيضِ، والإثارَةِ، والتَّنبيهِ، والتَّلمِيحِ.